عفاريت شبرامنت
صفحة 1 من اصل 1
عفاريت شبرامنت
أزيكوا يا شباب ويا بنات
النهاردة كنت بقلب وبدور وبضيع وقت قدام النت لقيت الموضوع الغريب دة
ممكن يكون غريب أو عبيط
بس فية ناس بتصدقة
المهم نشوف الموضوع
وعايز أشوف الردود كمان
والموضوع اللى كاتبة واح من شبرا منت
وسام الدويك – عشرينات – 7/2/2005
الموضوع ده مالوش علاقة لا بالجن ولا الشياطين ولا تعريفهم ولا إيه اللي قاله الشرع عنهم ، لكنه عبارة عن شوية " حواديت" معظمها بقى في طي النسيان دلوقتي بعد التطور التكنولوجي اللي حاصل في الدنيا ده. حواديت عن عفاريت "شبرامنت" اللي معناها بالهيروغليفي (الحي الغربي).
قرية "كانت" صغيرة في طريق سقارة ، تقدر توصلها لما تنزل في محطة المريوطية في الهرم وتاخد شمالك، وتركب الميكروياص اللي كان بيروح ( شبرامنت ) ومابيروحش غيرها لكن دلوقتي بقى فيها أكتر من خط أتوبيس بيربطها بوسط البلد .. وكمان بقى الطريق مزدوج وأنشئ فيها وحواليها أكتر من معهد عالي للتكنولوجيا والإعلام وخلافه.
لكن إيه اللي يخلينا نتكلم عن شبرامنت ؟ يمكن لأنها ببساطة أشبه بنقش لامرأة مصرية على جدار أحد المعابد، غامضة وجريئة، تحس بدهشة وانقباض ورغبة جارفة لمعرفتها، لكن حذار، ممكن في أي لحظة تسيبك وترجع تبقى نقش صامت تاني على جدار المعبد.
حواديت.. العفاريت!
ويمكن لأني عشت فيها على قد ما عشت ما قدرتش احل لغزها الكبير.. حواريها الضيقة جدا والبيوت المفتوحة باستمرار لدرجة إن الناس اللي ماشية إذا ما بصتش جوة البيوت دي وقالت (عوافي) يبقى عيب عليها، ويمكن لأن أرضها طالعة نازلة بشكل ملفت للنظر جدا، ويمكن عشان إحساس الاغتراب والانتماء الممزوجين ببعض اللي لسة باحس بيهم لغاية دلوقت، ويمكن عشان حواديتها الكتير، وخاصة حواديت (العفاريت).
"شبرامنت " فيها عفاريت كتيرة قوي .. هناك مثلا – لما كنا في ابتدائي وإعدادي – كان فيه حاجة اسمها (عفاريت القيّالة)، ودي العفاريت اللي بتطلع في عز (النَّقْرة) – أي الشمس الحامية – في الصيف عشان تخطف العيال ... حاجة غريبة .... طول عمر العفاريت بتطلع في الضلمة، ودا شئ طبيعي لأن الضلمة بتخلق غموض بيسبب الخوف عند معظم الناس .... لكن في (القيّالة) ؟!
فيه إيه تاني في "شبرامنت" ؟ فيه (جنية البحر)، ويمكن دي قديمة شوية ومعروفة، في "ألف ليلة" مثلا، لكن هل ممكن تتخيلوا إني لما رجعت شبرامنت في أوائل التسعينات عشان ادرس في جامعة القاهرة، وقابلت أصدقاء الطفولة، استرجعنا الحكايات دي واحنا قاعدين على حافة الترعة (البحر)، أصر صديقي أنه مازال يتحداني، بعد ما مرت كل سنين الطفولة والمراهقة – إني أفضل لحد الساعة 12 بالليل على حرف الترعة .
ويستطرد صديقي – بعد أن سألته : طب ولما الجنية هاتاخدني .. يعني ها يحصل ايه ؟ - قاللي ببساطة : يا هاتموّتك يا هاتجننك!!
لكن برضه كان فيه ناس بتحكي عن أشخاص خطفتهم الجنيات وعايشين في قصور فخمة تحت البحر عشان الجنيات دول وقعوا في غرامهم !!!
اللهم احفظنا..
وفي شبرامنت اعتقاد جازم – يصل لدرجة الإيمان – بإن أي حذاء قديم ملقى على الأرض، أصله عفريت طلع لواحد وهو ماشي فولّع عود كبريت على طول فاتحول صاحبنا – العفريت طبعا – إلى فردة – لامؤاخذة - جزمة.
وطبعا إلى جانب كل دول مازالت هناك العفاريت الكلاسيكية المعروفة ... مثل (النداهة)، ودي موجودة في معظم الريف المصري، وأصل الحكاية إن النداهة – والكلام دا أول ما عرفته كان في شبرامنت - بتيجي قريب من البيت وتنده على الواحد باسمه بصوت ناعم وجميل، وساحر طبعا، واللي بيعمله صاحبنا – المندوه – إنه "يتنّّح" ويروح للنداهة ولا يمكن إنه يرجع لو جابوله الطبل البلدي، وتاخده النداهة معاها واللي فيه القسمة بيشوفه.
أما بقى الحكايات اللي عن الآثار وعفاريتها فمالهاش عدد خد مثلا حكاية التمثال الفرعوني اللي كان جوة مغارة في جبل، ولا عليه حارس ولا حاجة، وأول ماتوصله – بعد ما تطلع الجبل طبعا - وتمسك التمثال بإيديك وعايز تنزل بقى، لا تلاقي باب المغارة ولا السكة اللي انت جاي منها ولا أي حاجة خالص، ولما ترجع التمثال مكانه يرجع كل شئ مكانه .. وهكذا.
شبرامنت نفسها عفريت كبير بيطلعلي لحد دلوقت ، لكنه عفريت من النوع اللي تقدر تسلم عليه بإيدك
إنت بقى قلّنا إيه عفاريت المكان اللي بتعيش فيه؟ أو بمعنى أصح ... إيه هي عفاريتك؟
النهاردة كنت بقلب وبدور وبضيع وقت قدام النت لقيت الموضوع الغريب دة
ممكن يكون غريب أو عبيط
بس فية ناس بتصدقة
المهم نشوف الموضوع
وعايز أشوف الردود كمان
والموضوع اللى كاتبة واح من شبرا منت
وسام الدويك – عشرينات – 7/2/2005
الموضوع ده مالوش علاقة لا بالجن ولا الشياطين ولا تعريفهم ولا إيه اللي قاله الشرع عنهم ، لكنه عبارة عن شوية " حواديت" معظمها بقى في طي النسيان دلوقتي بعد التطور التكنولوجي اللي حاصل في الدنيا ده. حواديت عن عفاريت "شبرامنت" اللي معناها بالهيروغليفي (الحي الغربي).
قرية "كانت" صغيرة في طريق سقارة ، تقدر توصلها لما تنزل في محطة المريوطية في الهرم وتاخد شمالك، وتركب الميكروياص اللي كان بيروح ( شبرامنت ) ومابيروحش غيرها لكن دلوقتي بقى فيها أكتر من خط أتوبيس بيربطها بوسط البلد .. وكمان بقى الطريق مزدوج وأنشئ فيها وحواليها أكتر من معهد عالي للتكنولوجيا والإعلام وخلافه.
لكن إيه اللي يخلينا نتكلم عن شبرامنت ؟ يمكن لأنها ببساطة أشبه بنقش لامرأة مصرية على جدار أحد المعابد، غامضة وجريئة، تحس بدهشة وانقباض ورغبة جارفة لمعرفتها، لكن حذار، ممكن في أي لحظة تسيبك وترجع تبقى نقش صامت تاني على جدار المعبد.
حواديت.. العفاريت!
ويمكن لأني عشت فيها على قد ما عشت ما قدرتش احل لغزها الكبير.. حواريها الضيقة جدا والبيوت المفتوحة باستمرار لدرجة إن الناس اللي ماشية إذا ما بصتش جوة البيوت دي وقالت (عوافي) يبقى عيب عليها، ويمكن لأن أرضها طالعة نازلة بشكل ملفت للنظر جدا، ويمكن عشان إحساس الاغتراب والانتماء الممزوجين ببعض اللي لسة باحس بيهم لغاية دلوقت، ويمكن عشان حواديتها الكتير، وخاصة حواديت (العفاريت).
"شبرامنت " فيها عفاريت كتيرة قوي .. هناك مثلا – لما كنا في ابتدائي وإعدادي – كان فيه حاجة اسمها (عفاريت القيّالة)، ودي العفاريت اللي بتطلع في عز (النَّقْرة) – أي الشمس الحامية – في الصيف عشان تخطف العيال ... حاجة غريبة .... طول عمر العفاريت بتطلع في الضلمة، ودا شئ طبيعي لأن الضلمة بتخلق غموض بيسبب الخوف عند معظم الناس .... لكن في (القيّالة) ؟!
فيه إيه تاني في "شبرامنت" ؟ فيه (جنية البحر)، ويمكن دي قديمة شوية ومعروفة، في "ألف ليلة" مثلا، لكن هل ممكن تتخيلوا إني لما رجعت شبرامنت في أوائل التسعينات عشان ادرس في جامعة القاهرة، وقابلت أصدقاء الطفولة، استرجعنا الحكايات دي واحنا قاعدين على حافة الترعة (البحر)، أصر صديقي أنه مازال يتحداني، بعد ما مرت كل سنين الطفولة والمراهقة – إني أفضل لحد الساعة 12 بالليل على حرف الترعة .
ويستطرد صديقي – بعد أن سألته : طب ولما الجنية هاتاخدني .. يعني ها يحصل ايه ؟ - قاللي ببساطة : يا هاتموّتك يا هاتجننك!!
لكن برضه كان فيه ناس بتحكي عن أشخاص خطفتهم الجنيات وعايشين في قصور فخمة تحت البحر عشان الجنيات دول وقعوا في غرامهم !!!
اللهم احفظنا..
وفي شبرامنت اعتقاد جازم – يصل لدرجة الإيمان – بإن أي حذاء قديم ملقى على الأرض، أصله عفريت طلع لواحد وهو ماشي فولّع عود كبريت على طول فاتحول صاحبنا – العفريت طبعا – إلى فردة – لامؤاخذة - جزمة.
وطبعا إلى جانب كل دول مازالت هناك العفاريت الكلاسيكية المعروفة ... مثل (النداهة)، ودي موجودة في معظم الريف المصري، وأصل الحكاية إن النداهة – والكلام دا أول ما عرفته كان في شبرامنت - بتيجي قريب من البيت وتنده على الواحد باسمه بصوت ناعم وجميل، وساحر طبعا، واللي بيعمله صاحبنا – المندوه – إنه "يتنّّح" ويروح للنداهة ولا يمكن إنه يرجع لو جابوله الطبل البلدي، وتاخده النداهة معاها واللي فيه القسمة بيشوفه.
أما بقى الحكايات اللي عن الآثار وعفاريتها فمالهاش عدد خد مثلا حكاية التمثال الفرعوني اللي كان جوة مغارة في جبل، ولا عليه حارس ولا حاجة، وأول ماتوصله – بعد ما تطلع الجبل طبعا - وتمسك التمثال بإيديك وعايز تنزل بقى، لا تلاقي باب المغارة ولا السكة اللي انت جاي منها ولا أي حاجة خالص، ولما ترجع التمثال مكانه يرجع كل شئ مكانه .. وهكذا.
شبرامنت نفسها عفريت كبير بيطلعلي لحد دلوقت ، لكنه عفريت من النوع اللي تقدر تسلم عليه بإيدك
إنت بقى قلّنا إيه عفاريت المكان اللي بتعيش فيه؟ أو بمعنى أصح ... إيه هي عفاريتك؟
THE DARK MAN- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 31
العمر : 37
الهواية : MUSIC(RAB-POP-METAL) GUTAREST
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى