الانابيب

لعلنا شاهدنا في الاونه الاخيره ازمه الانابيب الحادثه في اسطنها.
حين ظهرت أزمة أنابيب الغاز وارتفاع سعرها بشكل مبالغ فيه، كانت أصابع الإتهام تشير إلي موزعى التجزئة ( في اسطنها) الذين يربحون أموالاً طائلة، رغم أنهم يحصلون على الأنبوبة من المستودع بالسعر الرسمى وهو 2.5 جنيهًا، وحين تسأل: أين مفتش التموين الذى يتواجد فى كل مستودع ؟ يأتيك الرد سريعًا بأنه موجود، لكنه لن يسير وراء البائعين فى كل شارع وحارة.

والسؤال الطبيعى هنا .. أين الرقابة المتجولة التى تقوم بحملات مفاجئة على الموزعين لضمان ضبط الأسعار؟


اشتعلت الأزمة التموينية في اسطنها. وشهدت ، أزمة حادة في أنابيب البوتاجاز، التي عادت لتختفي من جديد وتباع للتجار ليبيعوها بسعر وصل إلي ٧ و٨ جنيهات، وكذلك تسريب جوالات الدقيق بالمخابز لتباع للمناذل مما تسبب في حرمان المواطنين من الحصول علي أرغفة الخبز المدعم، فاين نحن ولماذا لا نقف ضد المحتكرين للخبز وللانابيب؟ . حتي نحصل علي حق من حقوقنا.............
محمد عادل