لو سمحت ارفع بنطلونك

تعالو نناقش هذه المشكله .. نتتبع أسبابها ومسبباتها .. وإلى أين سينتهي بنا المطاف نظير صمتنا ؟؟؟

لم أتصور يوما أن أقول لشاب مربوع مفتول العضلات كثيف ( الشنب ) ::

لو سمحت ارفع بنطلونك , و غطي ..... , أقرفتنا الله يقرفك ...




لعلها آخر ( الحفر ) التي يصل إليها التخلف العربي , أو ثقافة التقليد و اتباعهم حتى لو دخلوا جحر ضب , مع إني أرشح الشباب العربي لإكتشاف موضات أخرى ليقتدي بها ..

ضارباً بالدين أولا , ثم العادات و التقاليد ( أعرض ) جدار في أكبر ( مدينة ) , و على عينك يا ( تاجر ) , مع أني لا زلت أجهل سبب موجة التقليد التي تستهوي شبابنا لدرجة أنهم أصبحوا بلا هوية ..

للأسف , حتى الجيل الحالي لم يعد تقنعه ( الراب ) العربي و لم يعد يملأ عينيه العهر الذي يتسيد إعلامنا , و البعد عن كل ما يرتبط بالعرب لأنه ياااااي ( قديم )لم يعد يستهويه و يجد فيه ما يشبع غريزة ( التقليد ) , مع أن سياساتنا تدحض التقليد من أساسه ...

قد يناديني أحد هنا بالمتخلف أو المعقد , و إن كنتم تروني هكذا , فأنا العربي الوحيد الذي استفاد من تخلفه ..

اهتمامات أبنائنا تافهة يجب الوقوف عليها ..

شخص منتهى اهتمامه , آخر ألبوم للحسناء ملكة التهيف و سفيرة الميوعة العربية الأصيلة ( ابنة وهبي ) ..

و يغير لون موبايله الجديد لأن ( صديقته ) لا يعجبها اللون , و اشترط لبقائها أن ( يُنفذ ) على وجه السرعة طلبها ( المصيري )

التقليد في رأيي يدل على ضعف شخصية الرجل .. الرجل اذا كانت شخصيته ضعيفه .. ف مصيبة !!

اصبحنا نحن العرب شعب ال copy -paste تماما !!!!


وللأسف الشديد أننا نجد الإقبال عليه من فئات بعض وأقول بعض الشباب وربما الفتيات أيضاً

فعندما نذهب لمراكز التسوق نشاهد مجموعة من الشباب لابسين هذه البنطلونات ( مظهر قمة في الأشمئزاز ) والله المستعان

وأن تجد هذه البنطلونات على الشباب ربما نجبر على تقبل الوضع

لكن الطامة الكبرى عندما نجدها في الفتيات الاتي يرتدين هذه النوعية من البنطلونات المخزية والله المستعان

ربما يقول أحدهم أو تقول إحداهن هذه موضة ولازم نواكب الموضة والتطور

معليش إلبسو ما قلنا شيء ولكن في حدود الأدب على الأقل

ولكن لا ننسى أو نتناسى أن هناك عقل ودين وشرع يمنعنا من التشبه بالكاسيات العاريات من الأجنبيات


لانقول إلا اللهم نسألك السلامة ولك الحمد على نعمة العقل

لكن الخطأ لايقع على الشاب أو الفتاة وحدهم بل على أولياء أمورهم الذين سمحوا لهم بلبس هذه الملابس
أين أبائهم وأمهاتهم عنهم وأين هم من الحياء

جعلوا أنفسهم يقلدون الغرب بكل صغيرة وكبيرة وجعلوهم قدوة لهم

هذا بدلاً من أن نفرض نحن ثقافتنا على الغرب ونجعل قدوتنا رسولنا الكريم



اذكر قبل مدة كنت مسافر بالسيارة وأدركتنا الصلاة فتوقفنا للصلاة وإذا بجماعة تصلي بالمسجد إمامهم من جماعة ( طيحني ) كانت مفاجأة لي إذ قلت لأصحابي ( ماشفتوا الامام سرواله طالع ) قالوا ( هذي الموضة ) كانت بمثابة الصدمة لي إذ كان المنظر مقزز بشكل فضيع ( وكل شي باين ) ..


و الله يستر علينا في المستقبل ..




موضوع أعجبني فنقلته هنا أردت به فتح آفاق واسعة للنقاش .