لقطـــــــات من المستقبل...

جاءتني فكرة...

وهي أن يكون هذا الرابط بمثابة نافذه تطل على المستقبل من خلال شبابيك عقول جميع الأعضاء...

كيف؟؟

سنحاول معا تخيل المستقبل كيف سيكون...

التقدم العلمي...

الجغرافيا...

العلاقات بين الدول...

علاقاتنا بالمجرات الأخرى...

وأي شيء أخر...

الموضوع سيقوم على إبداعنا جميعا...


هيا...
ليقدح كل عضو منا زناد أفكاره ولننطلق..

إلى عالم المستقبل....

كان الطفل يتبع أمه وهو يتعثر ، وقال لها وهو مرهق:
إن هذه التربة متعبة جدا...متى سنعود

توقفت أمه للحظة ونظرت إلى السماء، وقالت :
إن شاء الله عندما يعود أبوك من عمله على كوكب المريخ ...
سنذهب في رحلة إلى كوكبنا "الأرض"

نظر معها إلى السماء ، والتي بدا خلالها كوكب الأرض باديا أمامه من خلال طبقات كوكب المشترى...
ثم تنهد..وقال:
لقد اشتقت للأرض...!!!

استعد الجميع للصلاة في ذلك المسجد الكائن في أحد بقاع الكرة الأرضية...
وقال الإمام:
استووا ...واعتدلوا..

وقبل أن يكبر...إرتفع صوت أزيز ملأ أركان المسجد...

التفت الإمام...وبدأ يتابع صفوف المصلين من مكانة...وتوقف عند ذلك الشعاع الرفيع الذي اندفع من السقف...

لينزل على رأس أحد المصلين...فوجه الإمام كلامة إليه برفق:
"إعتدل أخي ...فإن جهاز تنظيم الصفوف الآلى يشير إلى أنك خارج عن الصف قليلا"

اعتدل الرجل ...
فتوقف الأزيز...
وتراجع الشعاع الضوئي...
وبدأ الجميع يصلون...
في سلام..

يا جماعة...

ليس على من يشارك أن يتبع أسلوب معين...

بل كيفية التعبير متروكة لكل مشارك...

فمن أراد أن يقول سيكون هناك...كذا..وكذا..(سرد عادي ) فليفعل..

ماشي...

[size=24]اتخيل بعد 200 سنه هتكون نشره الاخبار على النحو التالي :
قام السيد الرئيس جمال محمد حسني مبارك اصدار تعليماته باحاله موضوع زيادة الاسعار الى مجلس البني ادمين (الشعب سابقا) بعد مظاهرات في جميع مدن مصر احتجاجا على سعر اللحمه اللي وصل 346جنيه وربع وانشاء الله يجتمع المجلس في خلال 48 شهر لبحث الموضوع .

النشرة كده خلصت وكل سنة وانتم طيبين . وتحيا مصر . [/size]

امتدت يده الصغيرة إلى التفاحة ...

لكن يد أمه سبقت يده ، وتناولت التفاحة ،ثم وضعتها في جهاز التعقيم الإلكتروني -عالي الدقه- ، والذي أصبح منتشرا
في البيوت في تلك الحقبة من الزمان...

بعد برهة...انطلق صوت صفير منخفض...

واضاء الزر الأخضر علامة الانتهاء من المهمة...

عندها تناولت الأم التفاحة وأعطتها للصغير قائلة وهي تبتسم:

يجب أن نتأكد من نظافة طعامنا قبل أن نتناوله.

"إلى ركاب الرحلة رقم 500000009....المتوجهه إلى أمريكا ....برجاء التوجه إلى أماكنكم"

انطلق ذلك النداء في جنبات ذلك المطار الإلكتروستاتيكي معلنا عن قيام الرحلة، فتأكد الرجل المسافر من إحدى الدول العربية من وضع حقائبه في مكانها المناسب، ثم اتجه صوب تلك الكرة الزجاجية الشفافه المسماة(الهولوبالب)(Hollow Bulb) ...

بعد أن دخل واستقر فيها أغلقت فلم يعد هناك أثر لبابها ...

في داخل الكرة الزجاجية أحس الرجل بهزة بسيطة ثم رأى نفسه بين الغيوم ...

وأخذ ينقل بصره بين صفحات كتاب قديم عن يتحدث الطيارت التي تستخدم الوقود ، ثم ينظر إلى معالم سطح الأرض والتي بدت له صغيرة جدا من ذلك الارتفاع البعيد...

وبينما هو كذلك...
انطلق صوت داخل الفقاعة الزجاجية يطلب منه الاستعدلد للهبوط ، فنظر إلى ساعته وهو يفكر :
"لقد كانت هذه الرحلة أبطأ من سابقتها والتي استغرقت ثلث الساعة فقط"

ووصل إلى أمريكا عازما أن يشكو تلك الشركة.

"حبيبي سوف يبدأ الفيلم...لا تسرح كثيرا"

قالتها له زوجته وهي تجلس إلى جانبه...

انتبه على صوتها وأخذ يتابع الفيلم المعروض على تلك الشاشة العريضة...

ولكن فكره لم يكن مع الفيلم ...

بل كان يفكر في الإبداع الانساني والذي استطاع إن بيدع طلاء يدهن به الحائط فيصبح الحائط كشاشة عرض كبيرة...
وتلك الوصلات الصغير جدا التي تترتب في مكانها بعد الطلاء ...

هذه المادة المسماة "painting screen" جعلت كل بيت يملك سينيما خاصة به...

"حبيبي بقى خمس دقائق على نهاية الفيلم...كن معى في هذه اللحظات ولا تسرح"

قالتها وهي تريح رأسها على كتفه في حنان، فانتبه ..

وأخذ يتابع معها الفيلم ...

في سينيماهما المنزلية...

دخل رجل قصر الحاكم ( ولى الامر ) ودفع الباب المؤدى الى مكتبه ووقف
بين يديه وقال له بحريه انت لا تصلح ان تكون حاكم علينا ولا ولى لنا لانك لست اصلح من يجلس فى هذا المكان .........!


اليوم التالى تنازل الحاكم طوعاً عن الحكم وتم اختيار من هو اصلح بكل سلام .

نادت الام صغيرها
أرسلته إلى الصيدلية المجاورة لشراء الغذاء.
فطلبت منه بعض أقراص الفيتمين,والبروتين,والكربوهيدريت,الدهون