لمن يهوى الامثال يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار

معلش أصلى أتعاديت منهم ،وزى ما بيقولوا فى المثل( علمناهم الشحاتة، سبقونا على الابواب)، يوووووووووه، هحكيلكوا الحكاية:-
أنا نور ليا واحدة صاحبتى أسمها جميلة، زى القمر، مامتها نفسها تفرح بيها، وعايزالها واحد غنى يقدرها، مامتها حافظة أمثال شعبية كتيرة، وعندها الجملة بمثل، وبنتها أتعلمت منها،وزى ما فى الامثال (أقلب القدرة على فومها،تطلع البنت لامها)، لدرجة أنك لما تقعد معاهم هتحس أنك بتسمع حوار أمثال شعبية، والظاهر إنى كمان أتعديت منهم.
المهم جميلة أتصلت بيا،وقالتلى عيزانى، رحتلها، ودخلت عندها الاوضة، وبعد شوية دخلت مامتها، وقفلت الباب، ودار الحوار ده:.....................
الام :كويس إنى لقيتك هنا يا نور ،عشان تقنعى معايا صاحبتك.
نور: فى إيه يا طنط؟!!!!!! خير انشاء الله؟!
الام: (وهى تنظر لبنتها) جميلة أظن أنك كبرتى، وأحلويتى، وخراط البنات عدى عليكى، وبقى العرسان عليكى بالطوابير، وكمان خلصتى دراستك، وجه الوقت عشان نجوزك، وزى ما بيقولوا،( أخطب لبنتك ،ومتخطبش لابنك)
جميلة: لسه بدرى يا ماما على الجواز، مالها العزوبية إلى أنا فيها، وعلى رأى المثل،( قعاد الحزانة، ولا الجوازة الندامة)
الام:ندامة إيه، ويعنى إحنا هنجوزك لأى عريس، أحنا هنجوزك لابن عمك، لسه جاى الاسبوع اللى فات من أمريكا، ونازل مصر عشان يختار عروسة ،ويرجعه بيها تانى أمريكا، وزى ما بيقولوا،( أخد ابن عمى، وأتغطى بكمى)
جميلة: ابن عمى، إيه ده ،هتجوز قريبى، على رأى المثل ،(خد من الزرايب، ومتخدش من القرايب)
الام :زرايب، ده ابن عمك، ومتريش، وعلى رأى المثل،( نار القريب ،ولا جنة الغريب)، متقوللها حاجة يانور
نور: على رأى المثل، (إلى مالك فيه، ماتتحشرش فيه)
جميلة: وقدام هو متريش، متجوزش من بره ليه؟!، ولاعلى رأى المثل،( أن كان فيه خير، ماكنش رماه الطير)،هتلاقيه وحش.
الام: بس يا بت، وحش ليه؟!! ولمين؟! ده أمه ،وأبوه زى القمر، وزى ما بيقولوا ،(هذا الشبل ،ما هذا الاسد)
جميلة: ويمكن يطلع،( زى القنفد، لايتحضن، ولا ينباس)
الام: بطلى مسخرة، بوس إيه يابت؟!، يابت،( أقل الرجال، يسعد النساء)، يابت، ده عريس ميتعوضش، وعرفينه، مش عيزاكى تندمى بعد كده، أنك رفضتيه، وعلى رأى المثل ،(خطبوها أتعززت، فاتوها أتندمت) ،أنا أمك يا حبيبتى، وأكبر منك، وأعرف أحسن منك ،وعلى رأى المثل،( أكبر منك بيوم، يعرف عنك بسنة) ،وكمان أبوكى قال موافق، وعلى رأى المثل،( بعد الرأس الكبيرة، مفيش كلام)، كمان ده أحنا هنعملك فرح قبل ما تسافرى مقولكيش عليه ،(وهتكون فيه الزغاريط ،على رأس العروسة) ،و( العروسة للعريس، والجرى للمتاعيس)
جميلة:طيب، أفرضى بعد الجواز، وبعد ما سافرت معاه، أتغير، وعاملنى وحش ،هتعامل معاه أزاى؟!
الام: بصى،( أن كان الراجل غول، مش هيأكل مراته)، وحتى لو أفترضنا أنه هيتغير، أتعاملى معاه على أساس المثل ده،( أطبخى يا جارية، كلف يا سيدى)
جميلة: وحماتى، إلى قاعدة معانا هناك، دى هتقرفنى، وعلى رأى المثل،( عرق جنب ودنهم، ميحبوش مرات ابنهم)
الام :حماتك، مش مهمة دلوقتى ،المصيبة هتبقى فى أخت جوزك، وعلى رأى المثل ،(الحما حمه ،وأخت الجوز عقربه)
جميلة: بس يا ماما ،(المية والنار، ولا حماتى فى الدار)، خلاص هوافق، بس بشرط ،مش هخلف منه، لحد ما يجى مصر، انشالله لو بعد عشرين سنة
الام: ليه بس يا بنتى؟!( ده الاطفال، أحباب الله)، يابنتى،( الولادة ،بتولد السعادة)، ويا سلام لو جيبتى بنات،( ده أبو البنات، مرزوق)
جميلة :مأنا عارفة، بس هربيهم أزاى؟!
الام: بصى ،على رأى المثل إلى بيقول،( أدعى على إبنى، وأكره إلى يقول أمين) ،وحطى فى دماغك المثل ده، (أضرب أبنك وأحسن أدبه، ما يموت إلا لما يفرغ أجله) ،وزى ما بيقولوا،( أكسر للعيل ضلع، يطلعله اتنين)
جميلة :وأفرضى، جبت عيال، وأتخانقنا فى الغربة، هروح فين؟! ،والعيال؟!
الام: يا بت، على رأى المثل،( أم القعود، فى البيت تعود) ،طول ما عندك منه عيال ،هتقعدى غصب عنه عشان تربيهم، أجبارى يعنى، زى الثانوية العامة
جميلة: طيب، لو خانى؟! عيالى هيتلطموا، وعلى رأى المثل،( الاب عاشق، والام غيرانه ،والبنت حيرانه)
الام: ها ،كل يوم،( إلى ننام فيه، نصبح فيه)، إيه رأيك؟!، أبوكى قرب يجى مع العريس، إيه رأيك؟!
جميلة: خلاص، أمرى لله ،هتجوزه
الام: أيوه كده، كده أنتى بنتى بصحيح، للللللللللللللللللللللللللللللللوى
الاب:( يدخل، وهو حزين،ويقول)، على رأى المثل،( ماتزغرطوش يا ولاد جنجرة، دى الداهية تحت القنطرة)
الام :مالك؟! فى إيه؟! ليه منزغرطش؟! ده بنتك وافقت
الاب:( فاتح الباب مشيرا للخارج، وتطل الام ،وجميلة، وانا، لنرى الصاقعة، العريس)
الام:( وهى تلطم)،( جت الحزينة تفرح ،ملقتلهاش مطرح)
الاب:( أن كان لك قريب، لا تشاركه، ولاتناسبه)
جميلة:( يغور الشهد ،من وش القرد)
وبكده، أنتهى حوار الامثال بين العيلة، على مافيش ،
فدلوقتى ،مفيش عريس، مفيش حماه، مفيش عقربة، ومفيش حاجة.
بس كنت عايزة أقولكوا، أنها كانت ممكن تتجوزه، من غير ماتشوفه، يعنى تسافرله، وهناك تكتشف الصدمة ،بعد ما تقع الفأس فى الرأس، وده لأن ده إلى مكتوب لها،
لكن، هى حظها كان حلو، وقدرها مجاش معاه، ومش مكتوب لها، وعلى رأى المثل،( إلى مكتوب على الجبين، لازم تشوفه العين)

بشكركوا ان الموضوع حاز اعجابكوا وشكرا على الرد

موضوع جميل جدا
شكرا فتاة المطر على هذا الموضوع الجميل

امثال جميلة
انا بعشق الامثال الشعبية خاصة ما تقوله لي جدتي