الاجهاض مشكلة يمكن تفاديها

أكد خبراء في القطاع الصحي أن الإطلاع المبكر على الوضع الصحي للأم والفحوصات الجينية على بقايا الجنين قد تساهم في تقليص خسارة الحمل (الإجهاض) . وقدم الخبراء مجموعة من التوصيات البسيطة التي قد تساعد الحوامل ، وفي مقدمتها : - إجراء فحوصات عامة قبل الحمل للتأكد من جملة معطيات .. أهمها : احتمال وجود مرض السكري أو ضغط الدم المرتفع أو أي مرض آخر على علاقة بالجهاز التناسلي . - ومن التوصيات الأخرى : تخفيف التوتر السابق للحمل أو المرافق له ، وعدم جعل الموضوع الشغل الشاغل للأسرة .. فقد أثبتت دراسة بريطانية أن شعور المرأة بالراحة والاسترخاء والفرح قد يحد من فرص خسارتها الحمل بنسبة 60 % . وقد ترفع أمور بسيطة .. مثل تناول العشاء في المطعم من معنويات الحامل بدرجة كبيرة. ويعتبر الفحص الجيني في حالة خسارة الحمل من أهم القضايا التي يجدر بالمرأة متابعتها ؛ إذ قد يكشف تحليل أنسجة الجنين وجود خلل جيني خلف الإجهاض ، علماً أن هذا النوع من الخلل مسؤول عن 50 % من حالات خسارة الحمل .



وفي حال ثبت خلو أنسجة الجنين من عيوب جينية ينصح الأطباء المرأة بإجراء عدد من الفحوصات من نوع آخر قبل دخولها تجربة الحمل مجدداً ، وفي مقدمة تلك الفحوصات : - قياس درجة تخثر الدم . - ومعرفة مدى سلامة عنق الرحم . - وقياس توازن الهرمونات . وقالت الدكتورة / ماري ستيفنسن : " على النساء مناقشة ملفاتهم الطبية مع المختصين قبل بدء الحمل ، وذلك كخطوة احترازية ضرورية " . وأضافت : " يمكن إيجاد العلاج المناسب لكل حالة على حدة ؛ إذ بمقدور الأطباء منح الأم أدوية لضمان سيلان الدم ، كما أنه يمكن موازنة الهرمونات أو حل مشكلة ضعف عنق الرحم عبر قطبة بسيطة في فقرته الأولى " . وأكد الخبراء على أن خسارة الحمل تصيب 15 إلى 50 % من النساء اللاتي غالباً ما ينجبن أطفالاً أصحاء بعد ذلك ، غير أن 5 % منهن مرشحات لمواجهة هذه الحالة مجدداً .. خاصة إذا ما تجاوزن سن الخامسة والثلاثين .

معلومات رائعة

شكرا لمرورك اخويا محمد فرماوي