أين هم أبناؤنا من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو؟ هام جدا جدا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أين هم أبناؤنا من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو؟ هام جدا جدا
السلام عليكم
ين هم أبناؤنا من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو؟
قد يقف التاريخ وقفة دهشة وإعجاب أمام هذين الغلامين اللذان استطاعا رغم حداثة سنيهما رسم أروع مشاهد البطولات والتضحيات كيف لا وهما من استطاعا قتل رأس حربة المشركين أبو جهل.
إن كلماتي تقف عاجزة على إعطاء وصف لصبيين تزاحما وسط رجال مدججين بالسلاح والإيمان يملأ قلبيهما والشهادة نصب عينيهما ليخلصا إلى زعيم المشركين فيطرحانه أرضا بسيفيهما ويخلصا المسلمين من شره.
انظروا أيها المسلمون إلى هذين الصبيين كيف قتلا أبو جهل لأنهما سمعا أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعونا نسأل أنفسنا هل يوجد بين أبنائنا أحد كهذين الغلامين، هل يوجد في قلوب أبنائنا كره للمشركين، هل يغار أبناءنا على رسول الله..................................كل هذه الأسئلة تطرح نفسها عند قراءتنا لبطولات معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو لكن الجواب يدعو إلى الخيبة والأسى على حال المسلمين فشتان بين صبية المسلمين في عهد النبي و صبيتنا اليوم، فأبناءنا اليوم ليست لهم علاقة بالإسلام فهم والإسلام خطان متوازيان لا ينطبقان ولا يتقاطعان وكل ما يربطهم به هو كلمة واحدة: أنا مسلم، رغم أن معظمهم لا يعرفون معناها الحقيقي. كلمة تقال باللسان لكنها أبعد ما يكون عن القلب والوجدان و يتجلى هذا في أعمالهم البعيدة كل البعد عن ديننا فأبناءنا قد حشيت عقولهم وقلوبهم بأمور تافهة نشرها الغرب وبثها فيهم، فقد سيطرت عليهم الأفكار الواهية وأسرهم التقليد الأعمى وشغلتهم الدنيا بشهواتها وأصبح همهم الوحيد المال والشهرة فنسوا بذلك انتماءهم العربي وعقيدتهم الإسلامية. فما بالنا نبحث عن أحد المعاذين بينهم ليردوا الظلم عن الرسول وهم بالكاد يعرفون اسمه حتى يهتموا بمن يسبه أو يشوه صورته أو حتى يهمهم أمر المسلمين بشيء.
قد لا يكون هذا خطأ أبنائنا لوحدهم بل هو خطأنا بالدرجة الأولى نحن من شغلنا المال وجمعه فنسينا أننا نحمل رسالة غالية علينا تبليغها لأبنائنا فتغاظينا عن غرس تعاليم الإسلام الصحيحة فيهم وتعريفهم بسيرة حبيبنا المصطفى، فلو أننا وضحنا لهم صورة الحياة وأنبتنا في قلوبهم كره الكفار وعرفناهم بألاعيب الشياطين ومن والاهم منذ الصغر لما وقعوا في هذه الحفرة العميقة التي يصعب إخراجهم منها ولما وصلت حالهم لما هم عليه الآن.
لكن الأمل الوحيد لنا هو أن نعيد حساباتنا و نحاول غسل عقول أبنائنا ونملأ قلوبهم بالإيمان وحب الإسلام من جديد.
فعسى وقتها أن نوجد معاذين جديدين بين أبنائنا
ين هم أبناؤنا من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو؟
قد يقف التاريخ وقفة دهشة وإعجاب أمام هذين الغلامين اللذان استطاعا رغم حداثة سنيهما رسم أروع مشاهد البطولات والتضحيات كيف لا وهما من استطاعا قتل رأس حربة المشركين أبو جهل.
إن كلماتي تقف عاجزة على إعطاء وصف لصبيين تزاحما وسط رجال مدججين بالسلاح والإيمان يملأ قلبيهما والشهادة نصب عينيهما ليخلصا إلى زعيم المشركين فيطرحانه أرضا بسيفيهما ويخلصا المسلمين من شره.
انظروا أيها المسلمون إلى هذين الصبيين كيف قتلا أبو جهل لأنهما سمعا أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعونا نسأل أنفسنا هل يوجد بين أبنائنا أحد كهذين الغلامين، هل يوجد في قلوب أبنائنا كره للمشركين، هل يغار أبناءنا على رسول الله..................................كل هذه الأسئلة تطرح نفسها عند قراءتنا لبطولات معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو لكن الجواب يدعو إلى الخيبة والأسى على حال المسلمين فشتان بين صبية المسلمين في عهد النبي و صبيتنا اليوم، فأبناءنا اليوم ليست لهم علاقة بالإسلام فهم والإسلام خطان متوازيان لا ينطبقان ولا يتقاطعان وكل ما يربطهم به هو كلمة واحدة: أنا مسلم، رغم أن معظمهم لا يعرفون معناها الحقيقي. كلمة تقال باللسان لكنها أبعد ما يكون عن القلب والوجدان و يتجلى هذا في أعمالهم البعيدة كل البعد عن ديننا فأبناءنا قد حشيت عقولهم وقلوبهم بأمور تافهة نشرها الغرب وبثها فيهم، فقد سيطرت عليهم الأفكار الواهية وأسرهم التقليد الأعمى وشغلتهم الدنيا بشهواتها وأصبح همهم الوحيد المال والشهرة فنسوا بذلك انتماءهم العربي وعقيدتهم الإسلامية. فما بالنا نبحث عن أحد المعاذين بينهم ليردوا الظلم عن الرسول وهم بالكاد يعرفون اسمه حتى يهتموا بمن يسبه أو يشوه صورته أو حتى يهمهم أمر المسلمين بشيء.
قد لا يكون هذا خطأ أبنائنا لوحدهم بل هو خطأنا بالدرجة الأولى نحن من شغلنا المال وجمعه فنسينا أننا نحمل رسالة غالية علينا تبليغها لأبنائنا فتغاظينا عن غرس تعاليم الإسلام الصحيحة فيهم وتعريفهم بسيرة حبيبنا المصطفى، فلو أننا وضحنا لهم صورة الحياة وأنبتنا في قلوبهم كره الكفار وعرفناهم بألاعيب الشياطين ومن والاهم منذ الصغر لما وقعوا في هذه الحفرة العميقة التي يصعب إخراجهم منها ولما وصلت حالهم لما هم عليه الآن.
لكن الأمل الوحيد لنا هو أن نعيد حساباتنا و نحاول غسل عقول أبنائنا ونملأ قلوبهم بالإيمان وحب الإسلام من جديد.
فعسى وقتها أن نوجد معاذين جديدين بين أبنائنا
منقول
ملحوظة: لقد نشرت هذا الموضوع ليس للنقل وانما لانه ذكر فى خطبة الجمعة اليوم فاحببت هذه
القصة الجميلة فا عجبت بها وارجو من قارئيها ان يستفدوا منها خير الاستفادة
عبدالرحمن- مشرف منتدى الزمالك
- عدد الرسائل : 728
العمر : 39
البلد : بنها العسل
الوظيفة : مشغل حاسب الى بأحد شركات المقاولات الخاصة
الهواية : منتدى أسطنها وبس
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 20/07/2007
رد: أين هم أبناؤنا من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو؟ هام جدا جدا
شكرا جزيلا على المعلومات الرائعه
بجد مواضيعك كلها حلوووه
في إنتظار المزيد والمزيد من هذه المشاركات الرائعه
reeman- عضو ماسى
- عدد الرسائل : 918
العمر : 35
البلد : بنهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا العسل
الوظيفة : طالبة في الكلية
الهواية : الحاسب الألي ، الأنترنت
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 27/07/2007
رد: أين هم أبناؤنا من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو؟ هام جدا جدا
شكرا ريما على ذوقك الرائع وحسن المتابعة
عبدالرحمن- مشرف منتدى الزمالك
- عدد الرسائل : 728
العمر : 39
البلد : بنها العسل
الوظيفة : مشغل حاسب الى بأحد شركات المقاولات الخاصة
الهواية : منتدى أسطنها وبس
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 20/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى